تنوع الأماكن التصويرية في ورززات يجعلها وجهة مثالية لتصوير جميع أنواع الأفلام، سواء تعلق الأمر بالأفلام التاريخية أو بأفلام الإثارة والأكشن أو غيرها.هذا التنوع يوفر للمخرجين فرصة كبيرة لتوفير الوقت والمال، حيث لا يحتاجون إلى السفر لمسافات طويلة بحثًا عن الأماكن المناسبة لتجسيد فكرة سيناريوهاتهم بدقة.
تقع مدينة ورزازات على بعد خمس ساعات فقط من أمريكا وساعات قليلة من أوروبا، مما يجعلها وجهة جذابة لاستوديوهات الأفلام العالمية. كما تتمتع المدينة بثروات طبيعية استثنائية، بما في ذلك الجبال والصحراء والواحات، مما يجعلها مناسبة لتصوير جميع أنواع الأفلام في الآونة الأخيرة، بدأت أكبر استوديوهات الأفلام في العالم في تحويل اهتمامها إلى ورزازات، حيث أصبحت بديلاً جذابًا للأماكن التقليدية مثل أمريكا اللاتينية وتونس ومصر. فهذه البلدان تفرض “تعويضات باهظة” للتصوير فيها.
تصوير الأفلام الأجنبية في ورزازات ليس بالأمر الجديد فمنذ الحرب العالمية الأولى اختار العديد من صناع الأفلام العظماء من ألفريد هيتشكوك إلى ديفيد لين وضع كاميراتهم هناك.
الحوافز:
وتتمحور سياسة الدعم العام لقطاع الصناعة السينمائية وبالتحديد قطاع الإنتاج السينمائي، وقطاع الترويج السينمائي، وقطاع العرض السينمائي والتوزيع حول برامج الترويج التي تعتمد بشكل أساسي على الحوافز المالية لشركات الإنتاج ، وأنشطة الترويج للسينما ، والبنى التحتية للسينما.
المرسوم رقم 2.17.373 المعدل والمتمم للمرسوم رقم 2.12.325 المؤرخ في 28 رمضان 1433 (17 أغسطس 2012) يحدد شروط وإجراءات المساعدة في إنتاج الأفلام ورقمنتها وتجديدها وإنشاء دور العرض السينمائية وتنظيم المهرجانات السينمائية .
وبموجب هذه األحكام واضافة إىل العمليات المدعمة فيتم تخصيص الدعم المالي لإلنتاج األجنبي لألعمال السمعية البصرية والسينمائية في المغرب.
كما أنها تحددت شروط ومعايير منح هذا الدعم وأساليب دفعه بأمر مشترك من وزير الإتصاالت ووزير المالية، حيث يهدف هذا الدعم إلى تشجيع الإنتاج الأجنبي لألعمال السمعية البصرية والسينمائية في المغرب و أيضا تعزيز وتقوية قدرات الإنتاج السينمائي الوطني من خالل التبادل مع الخبرات الدولية.
دعم الإنتاج الأجنبي للأعمال السمعية البصرية والسينمائية في المغرب في إطار النصوص التشريعية النافذة المتعلقة بالصناعة السينمائية والمواصفات المحددة المعدة لهذا الغرض. وفي إطار المخصصات التي تخصصها الميزانية العامة للدولة للصندوق المنشأ بموجب المادة 44 من قانون المالية رقم 8.96 من السنة المالية 1996-1997.
هذه إعانة تم تحديد مبلغها بنسبة ٪20 من جميع النفقات المتكبدة في المغرب وتكون مؤهلة للحصول عىل الدعم.
يتم تحديد شروط ومعايير منح الدعم للإنتاج الأجنبي في المغرب وشروط الدفع بأمر مشترك من وزير المالية ووزير الاتصال.
درعة-تافيلالت هي الجهة الرائدة وطنيا وإفريقيا في قطاع السينما. فهي موطن لمجموعة متنوعة من المواقع الطبيعية والتاريخية التي تجعلها وجهة جذابة لصانعي الأفلام من جميع أنحاء العالم. وذلك بفضل عوامل عديدة يمكن إجمالها فيما يلي :
يعمل في القطاع أكثر من 90 ألف شخص وهو أحد الروافع الأساسية ذات الإمكانات الهائلة من حيث الاستثمار. صناعة السينما لها آثار إيجابية على قطاعات السياحة والحرف والتجارة والخدمات.